قريبا
أخر الأخبار

رواية تراب – حسين المطوع

رواية تراب – حسين المطوع

ماذا لو لم تعد البلدة بدورها واسواقها ترتيب الحياة؟ وماذا لو انحصرت حياة مجموعة آدمية برمتها بين أسوار المقبرة؟ هل من الممكن أن يقدر لها إبداع منظومة مغاير للحياة؟ تلك هي قصة تراب، قلب لنظام الكون وثورة على سننه. وقتما تعجز مجموعة آدمية عن الانتماء إلى تلك الحضارة، لا يوجد لها لكن تبني سوراً تنعزل به عن الوجود. غير أنها حيث تطمح إلى تأسيس وجودها المخصوص، لا تلبث أن تفيق على حقيقة مفادها أن ذاك الإنشاء لا يعدو أن يكون قبراً جماعياً مترامي الأطراف.

يزعزع ذاك الكتاب، بما يطرحه من أسئلة وجوديةعميقة، ركناً مطمئنا في قعر الذات الآدمية أنشأه بال الحداثة، وخلاصته أن الإنسان مسيطر على ذلك الكون تمام الهيمنة. لا، لم يكن الإنسان يوماً أيضا! وأقصى ما بلغه من إمكان ، هو سيطرته على تصنيع التهيؤات. ولعل أضخم وهم هو تأخير التفكير في الوفاة إلى إجابات لحظة الهلاك.

قصة تراب مقال يضمر أكثر الأمر الذي يتجلى، فدعه يعتمل في ذاتك، ولا تتقصى عن منطق للأحداث ، فلا واحد من من النائمين أخبرنا عما ينشأ أسفل التراب، ولا واحد من من الصاحين خلده التراب.

رواية تراب – حسين المطوع
رواية تراب – حسين المطوع

روايات عربية  – روايات عالمية مترجمة – كتب عالمية مترجمة – تحميل كتب الاكترونية 

لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة

للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..

سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة

او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى

لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع

ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..

لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..

فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء

وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .

ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية الاطلاع علي تصنيف الاحدث على الموقع اضغط هنا

ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية انضم الى جروب بستان الكتب بطعم الكتب اضغط هنا

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع بستان الكتب

حاليا بالمكتبات وغير متوفر الكترونيا

لمناقشة الكتاب فى جروب بستان الكتب اضغط هنا

للإبلاغ عن رابط لا يعمل اضغط هنا

كتب من نفس القسم

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock