تحميل رواية وسط حدائق الخزامى ظلال الماضي

2023-04-13

تحميل رواية وسط حدائق الخزامى ظلال الماضي وسط حدائق الخزامى” كُتبت لتصير أكثر من محض حكاية تاريخية. صحيح أن البلاط العثماني في القرن الـ8 عشر يشكل الستارة الخلفية لتلك الرواية، إلا أن الأفراد المنتمين إلى البلاط هم الذين يتمتعون بالأهمية فيها؛ أدرك شخصيات لن يتصرفوا من الممكن على نحو متباين بكثرةً في زمان وموضع مختلفين.

قد تمنح تلك القصة المادة …لأولئك الساعين إلى أدرك الباديشاه – السلطان العثماني – كرجل، أو إلى إلقاء نظرة عامة مرة ثانية على خلل ونقائص الناس ومنابع ابتهاجهم، أو إلى التلذذ في وضع تخمينات عن شخصية فنان مشهور. غير أن، طبعا توجد الأولوية للحفاظ على الدور المتمثل في وضع التوجه التاريخي في البداية، من أجل التدقيق في مدة برفقتيّنة من الزمان الماضي؛ شهدت لبرهة طويلة من الزمان أحداثاً مبتذلة يمكن توقعها… ومن الممكن اعتبار عدد محدود من الوقائع شكلية، والعلاقات بين الناس واقعية، وبالعكس.لدى ذاك الملتف التاريخي تقبع فعاليات الحكاية والتي أعطت الإنطباع فيها “فزاعة إيربولو” أكثر تفحصاً لعالم الرجال والسلطة، غير أن من منظور المرأة، لزمن لم يكن زمن الإناث، لهذا، استخدمت عدد محدود من الإناث فطنتهن لمساندة قضاياهن ولتغيير مجرى الوقائع، وقد نجحت بعضهن مثلما سنرى في تلك الحكاية في تقصي واحد من هذين الهدفين، أو في تحقيقهما سوياً، ولذا التبرير ركزت الروائية قراءتها في الزمان الماضي الاجتماعي للسلطنة العثمانية، كونه يشكل مادة خصبة للقص الروائي باعترافها شخصياً “… فتاة المخيلة تلك الحكاية على مرجعية من الأحداث، مركزة بصورة خاصة على الهيئات الخارجية الآدمية لأولئك الذين تم وصفهم. والرواية ايضاًًً فحص لشخصيتي، شخصين جديرين بالملاحظة تركا علامة فارقة في عصر الخزامى: السلطان أحمد الـ3 الوالي، ولِفْني المزخرف وروح العصر