كتاب هتلر والسينما هواية الفوهرر المجهولة – بيل نيفن

2021-06-02

كتاب هتلر والسينما هواية الفوهرر المجهولة – بيل نيفن

شكّل مراعاة هتلر بالفنون في كميات وفيرة من نواحيها موضوعاً للتوثيق الشامل؛ حيث نجد مثلاً الأبحاث بخصوص الكتب التي قرأها هتلر وبشأن اهتمامه بالهندسة المعمارية، وبخصوص شغفه بمؤلّفات فاجنر الأوبرالية. مثلما قرأنا عن تدخّله في المعارض الفنّية الألمانية الجسيمة بين العامين 1937 و1944.

كتاب هتلر والسينما هواية الفوهرر المجهولة – بيل نيفن

ونعرف ايضاً ذوقه الشخصي في الفنون دراية وافية. ايضا ظهرت بحوث متخصّصة في هندسة ديكورات المواضع التي إستقر فيها هتلر. إلا أنّه ليس ثمة العدد الكبير من البيانات بشأن انتباه هتلر بالأفلام السينمائية.

كتاب هتلر والسينما هواية الفوهرر المجهولة – بيل نيفن

يُمكن مثلاً تكوين رأي نموذجية عن هذا المراعاة عبر دراسة تقليدية وضعها فريدريك سبوتس عن وضعية هتلر من الفنون بصورة عامّة، يُعلمنا فيها أنّه في الوقت الذي كان هتلر يتلذذ بمشاهدة الأعمال السينمائية، لم يكن يهتمّ بالسينما كفنّ وأنّه «ترك لجوزف جوبلز كلف استعمال السينما لأغراض الدعايا السياسية»، نقطة ظهرت بأسلوب ملتوي في أبحاث غفيرة عن السينما في الرايخ الـ3. وقد أفرد الباحثون حيّزاً جوهريّاً للدور المصيري الذي أدّاه «وزير الأعمال السينمائية والإعلانات» جوزف جوبلز، ووزارة الإعلانات السياسية بصورة عامّة أكثر في توجيه مجرى تصنيع الأعمال السينمائية النازية. في ذاك النظام، بالعادةً ما يُشار إلى رؤية هتلر الأعمال السينمائية، وتوقّعاته منها، ورقابته فوقها.

كتاب هتلر والسينما هواية الفوهرر المجهولة – بيل نيفن

ايضاً نُشرت مواضيع جوهريّة عن تصنيع الأعمال السينمائية الأمريكية وردود فعلها إزاء النازية، وكلّها تُعرّج على انتباه هتلر بالأفلام. إلا أنّ الانطباع الذي يتكوّن عند المرء من أكثرية الكتب المهتمّة بتصنيع الأعمال السينمائية في الرايخ الـ3 هو أنّه لا يبقى العديد بغية نتعلّمه عبر التفحّص عن قرب في تدخّل هتلر. أمّا ذلك الكتاب فيُثبت بالعكس أنّه يُمكن على أرض الواقع لذا التمعّن أن يُعلّمنا العديد.