كتاب ماركس والطبيعة البشرية نقض الأسطورة – نورمان كريس

2022-05-05

تم إصداره من منشورات الوسطي كتاب “ماركس والطبيعة الإنسانية – نقض الأسطورة”. للمؤلف والمنظر السياسي نورمان گريس، وترجمة الطيب الحصني.
وأتى في خطبة الغلاف: “لم يرفض ماركس وجهة نظر الطبيعة الآدمية. و قد كان على حق في ذاك” ذاك ما يبلغ إليه ذاك المجهود الجديد، والجريء، والجدلي، بقلم نورمان گريس. إذ يحط گريس في ذاك الكتاب سادس أطروحات ماركس عن فيورباخ أسفل عدسة المجهر الصارمة، ويجادل گريس بأن تلك الفقرة المبهمة – التي يُستشهد بها على مستوى ممتد كدليل إلى أن ماركس قد تنازل عن جميع مفاهيم الطبيعة الآدمية في سنة 1845 – يقتضي أن تُتلا في سياق عمل ماركس ككل. إذ استرشدت كتاباته التالية بفكرة الطبيعة الإنسانية المحددة التي تفي بجميع من الوظائف التفسيرية والمعيارية.فگريس يشاهد أن الاعتقاد بأن النقدية التاريخية لماركس تستلزم إنكاراً لمفهوم الطبيعة الآدمية، هو متمثل في “منظور سحيق تغذى فوقه النفوذ الألتوسيري …لأن تلك البند ما زالت دارجة ومضللة، وما يزال هنالك وجوب حقيقية لدراستها”.
وبعد مرور 100 عام على موت ماركس، يعيد ذلك الكتاب الذي أتى في الزمان الموائم – إذ يضم قوى الفلسفة التحليلية والماركسية التقليدية – اكتشاف جزء مركزي ضروري من تراثه.
عن الكتاب:
«يكون له الحق في ذاك الكتاب الضئيل الممتاز القراءة على صعيد ممتد وليس ليس إلا من قبل المهتمين بالدراسات الماركسية، فهو يحقق هدفاً نادراً في مجاله، الدليل المنطقي المقنع. لأنه لا يدحض على نحو قاطع واحدة من الأساطير الذائعة على صعيد ممتد بشأن بال ماركس وبحسب، لكن يفعل هذا ايضاً بأناقة وإيجاز وقدرة عارمة على الإقناع».
ستيفن لوكس، الملحق الأدبي لجريدة التايمز