كتاب لهذا نكتب الروايات – محسن الرملي

2022-11-04

يدمج بين ذاك الكِتاب ستة حوارات وعشر شهادات لروائيين إسبان من متباين الأجيال والمراحل والتوجهات والطرق والمستويات والشهرة. يتطرّقون إلى ما يزيد عن موضوع وظيفة، في مقدمتها أمور القصة، وضعها الحاضر وآفاق مستقبلها من إذ الدور والتكنولوجيا واللغة، وعلاقات القصة بمواضيع وقضايا أخرى كالفن، الواقع، الوهم، الهجرة، الاغتراب، الأيديولوجيات، الوحدة الأوروبية، العولمة، الهويات، الجماعة، الواحد، الزمان الماضي، الحروب، الأديان، التقنية، موجود العالَم ثقافياً واجتماعياً وسياسياً، وماهيّة دور المثقف فيه على العموم، والروائي خصوصا.
يُعطي محتوى ذاك الكتاب، بمجمله، صورة واسعة وقريبة لجوانب عديدة من المرأى الروائي الإسباني، ذهنية وانشغالات كُتّابه، فهمهم للفن الروائي، أفكارهم، رؤاهم لعدة القضايا. وفي ثلاثة من الحوارات، أجراها المترجم د. محدث الرملي بشخصه، يسودّد السؤال عن مجال اطلاعهم على الأدب العربي، ودوافع قصور المراعاة به وبترجمته إلى الإسبانية، بجانب شؤونٍ أخرى تخص بالمشهد الروائي الإسباني بأسلوبٍ عام، مواضيعه الأساسية، أهم التيارات والأسماء، هموم الكتابة والنشر والتقسيم والتّلقي، طبيعة التغيرات الفنية في الطرق، بالفضلا على ذلك ما يتعلّق بالتجربة الشخصية.