كتاب فلسفة الجنون – ووتر كوسترس
فلسفة الجنون كتابٌ ثوري يأكل موضوع تحيط بها العديد من الاستفسارات والوصمات والأحكام المسبقة في الوطن العربي عامة، وترجمتنا لذا الكتاب تفتح “عُلبة من الدود”، فتنفتح أمامنا شتى الأبواب في شتى الميادين والعلوم والأديان، ولذا فهو كتاب الدارس والمتدين والمتصوف والذهاني والمثقف وجميع من يجد في ذاته إستفسارات بخصوص المسعى الفلسفية وعلاقتها بالتجربة الذهانية.
يدور الكتاب في مجمله بخصوص الصلات الوطيدة بين الفلسفة وبين الجنون، ويتقصى في نقط الالتقاء بينهما، مُحللًا إياها بتمهل وتمعن، مستعينًا بتجارب الذهانيين والفلاسفة والمتصوفة بنفس الدرجة، وهو بهذا ينشد إثبات إتجاه نظره العامة بخصوص المسألة، وهي فرصة المرء في خوض مسعى ذهانية فلسفية صوفية ومروره بمراحلها الكبيرة جدا الكثيرة لتلبية وإنجاز الاستنارة الروحية، والتماس الحكمة العليَا والحقيقة المثلى، إذا ما تمَكّن كبح جماح ذاته عن المغريات والفخاخ والأساليب المنحرفة، العملية التي يصفها عاقبة بتصنيع البلورة، وهو بذاك ينتقد حالة المنهج العلمي الصارم والعريق في نظرته لتلك المحاولات بتنوعها وتعددها وتشعبها جميعًا على أساس أنها بحت مظاهر واقترانات لخلل دماغي يتطلب تدخلًا طبيًا ومعالجة بالعقاقير الطبية.
روايات عربية – روايات عالمية مترجمة – كتب عالمية مترجمة – تحميل كتب الاكترونية
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة
للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية الاطلاع علي تصنيف الاحدث على الموقع اضغط هنا
ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية انضم الى جروب بستان الكتب بطعم الكتب اضغط هنا
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع بستان الكتب
حاليا بالمكتبات وغير متوفر الكترونيا
لمناقشة الكتاب فى جروب بستان الكتب اضغط هنا
للإبلاغ عن رابط لا يعمل اضغط هنا
