أمّا انتباهعلم السيكولوجيالتابع للغرب ببوذية الزن فإنّه يتقدم علىذلك الكتاب، الذي يُعدّ أهم دراسة للعلاقة بين بوذية الزن والتحليل السيكولوجي. ولقدفي مرة سابقة للمحلل السيكولوجي السويسري ك.غ. يونغ أن وحط مقدّمة لكتاب سوزوكي ” توطئة لبوذية الزن” سنة 9491. مثلما أنّ الدكتورالسيكولوجي الفرنسي “بنوا” Benoit قد قدّم كتاباً في بوذيّة الزن عنوانه “المذهب الأفضل” صدر في أمريكا سنة 5591. وقد كانتالمتجرّلة النفسية المشهورة كارين هورني، المعروفة بتصحيحها العديد من أخطاء فرويد، شديدة المراعاة ببوذية الزن في السنين الأخيرة من وجودها في الدنيا. وذلك الكتاب الذي بين أيدينا حالا إنّما هو قسم منرصيدمحفل علمي بشأن “بوذيّة الزن والتحليل السيكولوجي”، قد جرى
كتاب بوذية الزن والتحليل النفسي – إريك فروم
انعقاده أسفلتخزين “قسم الفحصالسيكولوجي” في مجملّة الطب في “جامعة مكسيكو الوطنية المستقلة”، في الأسبوع الأضخم من أغسطس 7591، في كويرناباكا، في المكسيك، مثلمايوميء إلى ذاك فروم في كلمته الافتتاحية لذا الكتاب. ومهما كانت الجدوى التي يجنيها الزن من الفحصالسيكولوجي، فإنني من رأي المحلل السيكولوجيالتابع للغرب أعبّر عن إقراري بالفضل لموهبة الشرق الكريمة، وبخاصةً للدكتور سوزوكي، الذي أفلح في التعبير عنها بهذهالأسلوب والكيفية التي لا يفتقد أي شيء من ماهيتها عندمسعى ترجمة الفكر التابع للشرق إلى بالفي غرب، حتى لو أراد التابع للغرب أن
كتاب بوذية الزن والتحليل النفسي – إريك فروم
يتجشّم العبء أمكن له البلوغ إلىوعى الزن، بمعدل ما يمكن الوصول إليه قبل إتيانالغرض. فكيف يكون مثل ذاكالاستيعاب ممكناً إن لم يكن جراء أن طبيعة البوذا متواجدة فينا سوياً، وأنّ الإنسان والوجود مقولتان شاملتان، وأنّ الإدراك المباشر للواقع، واليقظة، والتنوّر محاولات شاملة.