كتاب القراءة كسياق له معنى – علي الشدوي

2022-06-24

يجمع بين ذلك الكتاب مقاربات جوهرية كتبها المؤلف والكاتب علي الشدوي من المملكة العربية المملكة السعودية استندت في أكثريتها على محاضرات أُلقيت في أمكنة متنوعة.
وهي مقاربات من الممكن أن تُتلا معزولة في الزمان الذي من الممكن أن تُتلا متصلة، لأنها تسلك خطوة فخطوة بهدف أن “تحل” متشكلة واحدة هي متشكلة القراءة على مستوى المفهوم نفسه، …وعلى صعيد القارئ ومعتقداته وتمثيلاته في الأفعال الأدبية. وبعبارة أخرى: تراهن أكثرية تلك المقاربات على إشكالية مركزية واحدة هي إشكالية القراءة، لا سيما من إذ هي سياق له معنى.تجيء المقاربات المادية تلك أسفل وافرة عناوين:
المقالة الأولى أتت تحت عنوان: القراءة إنتقاد المفهوم المنتشر وفيها إنتقاد مفهوم القراءة الذائع في الأوساط الاجتماعية والتربوية، يعرض فيها لآراء مجموعة من التربويين، بخصوص القراءة بالأخذ في الإعتبار الاتجاهات التربوية العصرية ولا سيما الكتب المقررة في مواد أساليب شرح وتعليم اللغة العربية.
تلتها مقالة أخرى تخص بمعتقدات القراء المواطنين السعوديين المرتبطة بالرواية ولا سيما أن القصة في السعودية منذ سنة 1930 تشهد تغيراً مضطرداً إذ تبوأت كلمة حكاية رتبة أساسية في الحركة الأدبية، بحيث أصبحنا في زمن الحكاية.
فما هو حجة ذاك التزايد في كتابة الحكاية المملكة العربية المملكة السعودية؟
أما المقالة الثالثة فجاءت تحت عنوان: تمثيلات القارئ في عينة من بدايات الإجراءات الروائية المملكة العربية المملكة السعودية، يدرس فيها البدايات الروائية من أركان متنوعة اقتصر فيها على عدد من القصص المملكة العربية المملكة السعودية تجسد عينة غرضية أو قصدية مثل قصة (التوأمان) لدى عبد القدوس الأنصاري وغيرها، يرغب الكاتب بواسطة إطلالته على تلك البدايات التكلم عن التحويل في اتجاهات الكتابة الأدبية المحلية. وهنا يوجه نقداً إلى قليل من الروائيين إذ يقول: “لم يحتسب القارئ يتمتع بالحكاية، لكن هو ضيف حتّى يحل “الفزورة”، على أن “يتقصى” في تلك “الأحجية”، وأن يبذل المجهود نفسه الذي بذله الروائي، وأن يسهم في “الخلق