كتاب الزمان والسرد الزمان المروي – بول ريكور

2021-05-31

كتاب الزمان والسرد الزمان المروي – بول ريكور

يشكـّل كتاب “الدهر والسرد” واحداً من أكثر الأفعال الفلسفية التي صدرت في أواخر القرن العشرين، حتى لقد وصفه المنظر التاريخي “هيدن وايت” بأنه أكثر أهمية عملية تأليف بين النظرية الأدبية والنظرية التاريخية أنتجت في قرننا ذلك. وارتأى باحثون

كتاب الزمان والسرد الزمان المروي – بول ريكور

آخرون أنه يشكـّل أوج من قمم الفلسفة الغربية يضفي فيها “ريكور” دماً ولحماً على نظرية “كانط” في التهيؤات المنتج، ويمنح إنفاذاً سردياً لنظرية “هيدغر” في وعى الزمن الأنطولوجي. الناشر يحدث الكتاب في ثلاثة أجزاء: “يحمل المجلد الـ3 والأخير لذلك

كتاب الزمان والسرد الزمان المروي – بول ريكور

الكتاب عنواناً معبراً هو الوقت المروي. الدهر الذي لا يمكن له الإنس أن يدركوه إلا حين يـُقصوه. غير أن هل ذاك يحل كل غرابة الدهر؟ أو بالأحرى إن الوقت في مواجهة التفكير يظهر على صورة إلتباس مستعص (aporie) ليس حصرا كصعوبة أو غرابة يمكن

كتاب الزمان والسرد الزمان المروي – بول ريكور

تجليته واكتشاف كنهه لكن هو استعصاء، أي إنه لا حل له تماما ويعتبر متشكلة غير ممكن تخطـّيها لأنها تصطدم بطريق منغلق. ولذا يذكرنا بما قاله ريكور في عاقبة تحليله للزمان في قصة بروست التي نظير أن تؤكد المكسب على الزمان في الطرح الفني تطلق صرخة اليأس الذي يكتشف بأن الدهر يحتوينا عامتنا، ولا يمكننا أن نخرج منه”.