يصف جون بلجر كيف أن الناس الشجعان الذين يحاربون ليحرروا أنفسهم يلمحون الحرية من المرجح، ولكنهم يلمحونها ليروها تسلب من ضمنهمفحسب. وهو يتحدانا في الغرب أن “ننظر في المرآة” إلى أعمال حكومات أنا لنبحث عن المنشأ الحقيقي للكثير من فوق العالم وإنعدام الأمن فيه -وللإرهاب. وعى باسمنا –وبطرازخائنعلى الأرجح– يشتغلون على حسبجدول مواعيدإجراءات خفي، كما جرى في دييغو غارسيا، وهي جزيرة كالجنة في المحيط الهندي، عمدت إدارة الدولةالإنجليزية إلى طرد كل سكانها طرداً سرياً ووحشياً: لتمهد الطريق لقيام قاعدة أمريكية عسكرية عظيمة هوجمت منها أفغانستان والعراق ، وفي
كتاب الحرية في المرة القادمة – جون بلجر
فلسطين، والهند، وجنوب إفريقية، وأفغانستان، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الامريكية، فإن تقارير جون بلجر الحية -وهو شاهد عيان، ومقابلاته المتماسكة مع الأقوياء المعززة بالبحث القوي الدقة- انفجار أسراراً حكامنا وأكاذيبهم، وتسلط ضوءاً كشافاً على الوقائع التي أودعت في الظلال بوساطة إشراف غير معترف بها غير أنها مع ذاكمراقبة خبيثة فتاكة. وبإنسانية، وبذكاء، وبعاطفة يحيي المؤلف الشعب الذي يرفض أن يكون مجني عليه، ويطالب بحرية هؤلاء الناس بتحد غير هياب.