كتاب الإقتصاد العالمي نشأته وتطوره ومستقبله – غريغوري كلارك

2021-05-03

كتاب الإقتصاد العالمي نشأته وتطوره ومستقبله – غريغوري كلارك

ذلك الكتاب رصيد 20 عاماً من الجهد”، في تاريخ النظام الإقتصادي الكمي. ويحتوي شرحاً وافياً لكيفية تقدم الاستثمار الدولي على نطاق 1000 عام، بكيفية يصدق علىّب القارئ من المفاهيم الإقتصادية، والتي يبالغ الأكاديميون الإقتصاديون عادة في استخدام كلمات لغتها، فيضعونها بطريقة “غرض به الإبهام المتعمّد والخوض في تفاهات رطانة لغة الاستثمار”، على حاجزّ قول الكاتب الذي هو رئيس قسم العلوم الاستثمارية في جامعة كاليفورنيا، دافيس، وذو المؤلفات الوفيرة في الزمان الماضي الاستثماري.

كتاب الإقتصاد العالمي نشأته وتطوره ومستقبله – غريغوري كلارك

يربط الكاتب بين الاستثمار وبين المقالات الأخرى كالثقافة وعلم النفس وعلم المؤتمر والسياسة، ربطاً وثيقاً. “فالمؤسسات الاستثمارية الماضية صاغت طبيعتنا-رغباتنا، وتطلعاتنا، وتفاعلاتنا وهي تصوغ حالا النظم الاستثمارية القريبة العهد”. ويطرح إستفسارات عدة بشأن عوامل التباين في الثراء في أنحاء العالم، وبخصوص الثورة الصناعية التي أفضت إلى تزايد غنى قليل من البلاد والمدن، فيما أفضت إلى ازدياد الفقر في غيرها. للإجابة على تلك الإسئلة وغيرها من الاستفسارات العميقة، بنى الكاتب بحثه في الزمان الماضي الاستثماري منذ الثورة الصناعية وما قبل الثورة الصناعية، وخلالها وبالتالي مدة ما بعدها، مدعماً

كتاب الإقتصاد العالمي نشأته وتطوره ومستقبله – غريغوري كلارك

بالمراجع وبالتحليلات و”بثروة من المعلومات” التي جمعها، ليخلص إلى نتائج مثيرة، مثل “وحدها المجتمعات التي عندها تواريخ طويلة بالاستقرار والأمن تمَكّنت تعديل مواصفات ثقافية وفرق عمل فاعلة مكّنت من تقصي تزايد اقتصادي”، مثلما أنه توصل إلى رأي أن “منحاً طبيعية مثل الجغرافيا والجيولوجيا هي التي تتحمل مسئولية المتغيرات في ممتلكات الشعوب”.كتاب محرض للاهتمام في نظرته المتنوعة التي تربط تاريخ الاستثمار بعوامل أوسع، تشتمل على نفوذ نواح أخرى في حياة الإنسان، وتتيح تفسيراً ذكياً لذا. ذلك الكتاب “من المحتمل سيغير كيفية أدرك الزمان الماضي الاستثماري الدولي