رواية هل تحلم الروبوتات بخراف آلية – فيليب كيندرد ديك pdf

2023-01-11

رواية هل تحلم الروبوتات بخراف آلية – فيليب كيندرد ديك pdf «من الرؤى الرسمية التي أنتجها أدب الولايات المتحدة التي بالشمال» لوس أنجلوس ويكلي «يعتبر فيليب ديك من الروائيين الأصليين الذين يكتبون أي نمط من الأدب، بحيث يجعل أكثرية الطليعيين يبدون ضيقي الأفق وأمام سبيل منغلق» صنداي تايمز «ألّف ديك أدباً جاداً بكيفية شعبي رائج، ولا أظن أن هنالك مديحاً أحسن من ذاك» مايكل موركوك «أعظم كاتب تهيؤات علمي في الكوكب» جون برانر تدور حبكة الحكاية الضرورية بخصوص عمل ديكارد عند أجهزة الأمن في مطاردة النسخ المقلدة «وإحالتها إلى الاعتزال»، وهي متمثل في روبوتات شبيهة بالبشر أُنتجت في العالم الحقيقي كعبيد لخدمة الإنس. تفرّ مجموعة منها إلى الأرض بحثاً عن الحرية، ونرى ذات واحد من المشاهد الأولى من الحكاية بالتحديدً للفارق بين الإنسان والروبوت، حالَما يسافر ديكارد إلى سياتل لاستعمال «امتحان فويغت-كامبف» للوقوف فوق ما إذا كانت امرأة تلقب راشيل روزين إنسانة أم روبوتاً.
يفترض أن الروبوتات تتطلب إلى التعاطف الذي يميز الإنس، وبذلك يفحص الامتحان وجود استجابات إنسانية طبيعية على حالات اجتماعية مختلفة، إلا أن راشيل تكاد تتخطى التحليل نتيجة لـ تطورها الكبير، ووقوع ديكارد في حبها بشكل متدرجً. تثير الحكاية تساؤلاً جوهرياً بخصوص ماهية الإنسان، ومعنى التلذذ بهُوّية، وأسلوب وكيفية الارتباط بالبشر الآخرين، وذلك ما يجعلها توضح كأنها قصة جامدة أو متجهمة، لكنها تشتمل على العديد من روح الدعابة والعبثية فقط مثل أغلب حكايات ديك الأخرى، فمَن لديه خروفاً آلياً، ويدّعي إطعامه العشب على سطح مسكنه، لإبانة صنف من المرتبة الاجتماعية؟