رواية ليلة في آيا صوفيا

2023-04-15

رواية ليلة في آيا صوفيا ليلة في آيا صوفيا” والقصة من تأليف رانا ديميريز وترجمة سهيل السراج ومراجعة واستقلال مقر التعريب والبرمجة في بيروت. تصادف مهريمة طوال عملها في آيا صوفيا تحت الطاولةً تاريخياً غامضاً، فتشاركه مع صديقيها إيبك ومحمد، ليعملوا سوياً في حل ذاك الفزورة ومتابعة القطع الناقصة، لأن الكشف يقصد حراسة آيا صوفيا.

تأخذهم سفرية الكشف عن الفزورة إلى أسوار ديار بكر، وإلى شوارع روما ورافينا، وقنوات البندقية. وحالَما يدركون أنهم ليسوا وحدهم في تلك المجازفة، تتأزم الأشياء أكثر.
“لا الماء بإمكانه أن يحافظ على الكنز، ولا من خبأه، حالَما تقع المطربة على عينه. حينما ينقُضُ الفارس الأخير وعده، ويحرق المقتدر العنب من سوف يقوم بحماية المعبد؟”.

هذه هي الرباعية التي تسوق أبطال القصة الممتعة “ليلة في آيا صوفيا”. وفي الحكاية: كانت مهريمه ومحمد مسؤولين عن تطهير محتويات خزانة مدفن السلطان سليم الـ2 في متحف آيا صوفيا، وخلال عملهما تسقط في يد مهريمه قطعة من الورق الأثري كُتبت باليونانية وعمرها ليس أقل من 600 عام. تُنبأ صديقها محمد بالأمر ويتفقان على إبقاء الحدث تحت الطاولةً حتى يتبين لهم صرح مؤكد تلك الورقة وقد أعطت الإنطباع لهما أنها تلامس القداسة في رمزيتها.

تلتحق إيبك التي تعرف اليونانية إلى مهريمه ومحمد للكشف عما تخبئه الورقة من أسرار ويبدأ الثلاثة بفكفكة خيوط الفزورة الشخص تلو الآخر وبعد سفرية بحث مضنية ومغامرات خطيرة يكتشف الأصحاب أنهم باكتشافهم “الفزورة” أصبحوا شركاء في سر من أسرار الأسرة الإمبراطورية الحاكمة يرجع إلى 1500عام. وهنا أدركوا أنه يتوجب عليهم الاختيار بين الشهرة التي تحط أسمائهم بجوار الأشخاص التاريخية المشهورة أو الاحتفاظ بالسر كأجدادهم العثمانيون للدفاع عن آيا صوفيا.

المؤلفة ولدت رانا ديميريز عام 1995 في اسطنبول، وأكملت أكثرية تعليمها هنالك. ثم تخرجت من قسم تاريخ الفن والآثار بجامعة كوتش. تُعتبر رانا ديمريز أول واحد في الكوكب يكتب أربع حكايات قبل سن السابعة 10، وقد أطلقت أعلاها العلاقة العالمية للمناظرات الشبابية لقب “التركية العبقرية”. تتيح رانا ديمريز مؤتمرات بشأن الكتابة الإبداعية، وتأخذ دورا في جهود تحميس القراءة في المدارس التركية في العدد الكبير من المحافظات والمناطق منذ العام 2010م. تشتمل على كتبها العناوين اللاحقة: أضواء الظلال، ليلة في آيا صوفيا، أسبوع في الأندلس، عام في القصر