رواية لا مزاح مع الحب – نيللي آلار

2022-04-23

كيف يمكن الاستسلام في سنة 2013 إلى إغراء الخيانة الزوجية؟
ليس السؤال أخلاقياً إلا أن روائياً. وفي تجديدها لذلك الفئة الروائي، تعزف نيللي آلار موسيقى حكايتها على مقام اجتماعي صارم المعاصرة. جولييت وأوليفييه زوجان شابان وطفلاهما، ماريا ويوهان. زوجان يمكن لهما أن يقضيا في شراء سيارة أطفال وقتاً أطول من ذاك الذي يقضيانه في شراء سيارتهما المختصة! هواهما اشتراكي، بل حزب الخضر يفتنهما. يتيح ذلك الخيار للروائية أن ترسم لوحة شديدة الدقة للمرأة التي نجحت في الجمع بين المجهود والعائلة وفي نفس الوقت للرجل الجديد الذي لن يطلع من الحكاية مكرّماً
كانت قد ضربت موعداً لزوجها لِكَي يذهبا إلى السينما، غير أن
على الناحية الأخرى من الخط، كان أوليفييه يظهر منتحباً. سألتْ، ماذا هنالك؟ قبل أن تسمع الجواب، أحسّت بما يشبه لدغة في قاع البطن. خطرت لها منظور أن ماريا كانت ميتة

ذا هو المسألة. عندي حكاية مع بنت، عضوة في الحزب الاشتراكي ومنتَخَبَة. قصّة متواصلة منذ ثلاثة أسابيع، وحالياً ترغب أن أترككِ. وهنا، وكنا نتكلم على التليفون، قلت لها إنني سأذهب معكِ إلى السينما. انتابتها ورطة صرع، وتركت الهاتف، وهي تصرخ، لا أعرف ماذا بها، لا أعرف ما المجهود، يقتضي أن أذهب لأراها.
استعاد هدوءه، وأزاد.
لن يمكنني الذهاب إلى السينما»…
* حازت قصة «لا مزاح مع الحب
على جائزة أنترآلييه عام 2013