رواية فتى البروكلي المذهل

2023-04-08

رواية فتى البروكلي المذهل يحب روري أن يكون جاهزاً لجميع شيء. أما كتابه المفضّل فهو “لا تخف، كن جاهزاً”، ولذلك إستظهار كل صفحة من صفحاته. إستطاع روري من النجاة في أعقاب إنقضاض تعرّض له من حصان مجرى مائي!! بل روري لم يكن جاهزاً، حالَما تحوّل لونه إلى الأخضر بأسلوب مبهمة.شعر روري بالارتباك نتيجة حالته المستجدة، وأيضا شعر المساعدون الطبيّون في جناح العزل في مشفى يبعد بكثرةً عن بيته. بل ماذا سيفعل لو لم يكن الحجة هو جيناته الوراثية، أو الفيروسات، أو أي قوت تناوله؟ ماذا سيفعل لو أنه التحوّل إلى اللون الأخضر يقصد في العالم الحقيقي أنّه تحوّل إلى بطلٍ جبار؟لم يُطق روري المكوث ضِمن جدران المستشفي، إلا أن أراد إجتياز الإستعدادات التطلع فيه بغية يكتشف طبيعة قواه الخارقة.وبذلك، فلكل رواية بطلها. بل كل ما يتطلبه الشأن هو حرصكَ أن تكون أنت بطلها.

– من أجواء الحكاية نقرأ:يوما ما، قدوم في إنكلترا حقاً أبناء خضر. وقد روى واحد من النساك، ويطلق عليه رالف من كوغشال، أن ولدين أخضرَي اللون ظهرا فجأةً بقرية وولبيت طوال حكم الملك ستيفن، ولذا في القرن الـ2 عشر. وُجِد الولدان مختبئَين في حفرة خلال سيزون الحصاد. كانا مرتعبين، ولم يتمكنا من التحدّث بالإنكليزية، ورفضا أكل أي قوت. نقلهما ذو المزرعة إلى مزرعته، ووافقا عقب مرور أسبوعٍ من الدهر على أكل الحبوب النيئة. تعلّم الولدان في الخاتمة التحدث باللغة الإنكليزية، وقالا إنهما أتيا من موضعٍ يلقب بلاد الصالح مارتن إذ الشفق يخيّم على الدوام. وأضافا أنهما كانا يبحثان عن ماشية أبوهما حينما سمعا أصوات الأجراس، ولم يكن قد في وقت سابق لهما سماع هذه الأصوات من قبل. تملك، تبع الولدان الصوت حتى وصلا إلى كهف، وخرجا منه إلى إنكلترا. توفي الطفل الصغير الضئيل حتى الآن وقتٍ قصير، بل البنت كبُرت وتزوجت رجلاً من نسل الملك سلس…”.يُذكر أن: فرانك كوتريل بويس هو أديب إسكربت.

حازت قصته “ملايين” للأطفال، على ميدالية CILIP كارنيجي، ونالت كتبه ترشيحات لعددٍ جسيمٍ من الجوائز بما فيها جائزة غارديان لروايات الأطفال الغير واقعية، وجائزة وايتبريد لكتب الأطفال الغير واقعية (والتي صرت حالا جائزة كتاب كوستا)، وايضا جائزة روالد دال للكتب الفكاهية.يشغل فرانك مركز وظيفي حَكَم في لقاء رياضي خمسمائة كلمة في محطة إذاعة بي. بي. سي 2، مثلما أعد بالاشتراك مع داني بويل للحفل الافتتاحي للألعاب الأولمبية للعام 2012. يقيم المؤلف حالا مع أسرته في ميرسي سايد.