رواية العصامي – إيرنان ريبيرا لتيلير

2022-11-18

تنتمي الرواية إلى عدد من ممارسات إيرنان ريبيرا لتيلير خصَّصها تماماً لتناول عالم مستوطنات الملح الحجري في صحراء أتاكاما التشيلية، لكنَّ هنالك شيئاً مختلفاً يميزها عن البقية: كونها مزيجاً بين السيرة الشخصية والخيال الروائي.

يقول المؤلف، الذي كان ميلاده في 11 تموز من عام 1950، في إفادات لإذاعة
“Duna 89.7 FM”
التشيلية: إنّه يطمح إلى “أن يعتقد القارئ في أعقاب قراءة القصة أنّ الحقيقي وهمي، والغير واقعي حقيقي”، خاصة وأنّه من المعلوم في الأوساط المحلية أنّ لتيلير وُلد في مستوطنة “ألغورتا” قبل أن ينتقل لاحقًا للعيش في مستوطنتي “ماريا إيلينا” و”بدرو دي بالديبيا” إذ واصل دراسته.

لم يخِب ظني بتلك القصة التي على الرغم من بساطتها تشتمل العديد من الحُسن وأحد جوانب جمالها هو كونها تدور في مركب القراءة والإبداع.

تتمحور حياة الشاب إلياثار بشأن الكتب والقراءة التي هي فيما يتعلق إليه مثلما يقول ( احتياج فييولوجية ) ضرورية ،شعر بحاجته إليها منذ تعلم الحروف الأولى وأدرك أن وجوده في الدنيا منذورة لحب القراءة فكان يقرأ كل ما يحدث بين يديه .. الشأن الذي ساعده على صقل موهبة الشعر التي يمتلكها.