رواية الرجل الذي شاهد هتلر يبكي – مهاب عارف
كان مستقبل محمود تيمور يوضح واعدا و يدعو للتفاؤل .. فبالرغم من موت أبوه المفاجئة , و التي أثقلت ذاته و ترك بسببها
جمهورية مصر العربية راحلا مع والدته الألمانية الى بلدها , الا أن دولة جمهورية ألمانيا الاتحادية أحسنت وفادته و ساعدته عمره
بها على القضاء على الحنق الذي أساسية طويلاً .. أقنعه رودلف هيس صديق طفولته بالسماع الى رجل ملهم يقول كلاماً
كالسحر, رجل اسمه أدولف هتلر , من يومها يبدأ محمود في الدوران في سفينة هتلر , و يفعل ما يستطيع ليحوز على إعجابه. و
بل تكون لأفعاله تلك تبعات تسيطر على مجرى عمره الى الأبد , بعدما فتنته السلطة التي قارب على مركزها أكثر الأمر الذي
يمكن لها روحه المضطربة أن تتحمله. مش عارفة ابدا منين الحكاية بالفعل جميلة ابداع يصعب بصحبته إقرار انه الاول لكاتبه، إتقان
رهيب للغة و ترابط فعاليات الحكاية. في عدد محدود من القصص المكتوبة ببراعة يراودني توق إلى رؤيتها كفيلم لتكتمل سعادتي
بها و إلا أن في هذه القصة لم يراودني ذاك الشعور هي كانت مكتوبة و مصورة لم تدع وهمي يبذل جهدا كبيرا لتخيل أحداثها و
شخصياتها. سؤال شخص يراودني منذ بدا الحكاية و اقتبس جملة من واحد من شخصياتها ( اولادنا هم انعكاس لنا ، نحن نشكل
شخصياتهم بما نربيهم فوق منه) ما هو الخطأ الذي ارتكبه اهل محمود بغية ينعكس هو بهذه الصورة السيئة؟؟
أقرأ أيضا
روايات عربية – روايات عالمية مترجمة – كتب عالمية مترجمة – تحميل كتب الاكترونية
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة
للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية الاطلاع علي تصنيف الاحدث على الموقع اضغط هنا
ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية انضم الى جروب بستان الكتب بطعم الكتب اضغط هنا
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع بستان الكتب
لمناقشة الكتاب فى جروب بستان الكتب اضغط هنا
