رواية الحريم رحلة حب – أسلي سانكار

2022-06-25

تدور فاعليات القصة في البلاط العثماني (القرن الـ8 عشر الميلادي)، وتبدأ من في جنوب في شرق شركسيا، متى ما تختطف “ديدنور” ابنة السبعة سنوات من قريتها الشركسية بواسطة فرسان غريب يضعها على فرسه ويبحر بها إلى مملكة مجهولة في اسطنبول، فتباع كجارية إلى قصر السلطان العثماني.

وهنالك، تجد البنت ذاتها فجأة في قصور …بني عثمان “قصور دولمبهن”، تخضع لدروس مكثفة في التصرفات الاجتماعية الراقية كغيرها من الجواري بحيث يكن مؤهلات للدخول في عالم حريم الحرملك، وتعمل سرايلي في مساندة الأميرة عليا حين كانت الأميرة ضئيلة، وبعد زواج الأميرة، تتعرض ديدنور لتجربتين في عمرها الشخصية الأولى قاسية؛ بزواجها من عقيد في القوات المسلحة العثماني، والثانية؛ بهيجة، كلما تتزوج بضياء ابن كامل أفندي عظيم أطباء القصر، وتنجب توأماً، عندئذٍ تذكرت ديدنور مفردات الغريب الذي أسرها: “لا تخافي أيتها الضئيلة، خسر وقفت على قدميها كثيرات بتلك السفرية قبلك. وإن شاء الله سوف تكون حياتك أحسن الأمر الذي حلمت به يوماً…”. لقد كان محقاً، لم يكن باستطاعة ديدنور أن تتصور تلك النعمة، فلديها حاليا قرين متفانٍ، وحماة تدعمها، وصديقتان مخلصتان تهتمان بها، وأبناء موفورو الصحة، ومنزلة مرموقة بين النخبة العثمانية…

(السيدات: سفرية حب) حكاية هي الأكثر تعبيراً عن الوجه المشع والبشري لنساء الحرملك في قصور بني عثمان، نجحت أسلي سانكار في تقديمها عبر سفرية حب.