رواية أخفيت صوتي – بارينوش ساني

2022-11-11

صدرت تلك القصة باللغة الفارسية عام 2004، وأعيد طبعها أثناء السنة الأولى أربع طبعات. وقد نالت شعبية واسعة تليق بسمعة الكاتبة التي اكتسبتها عن عمل روائي سالف. تدور فاعليات القصة في الاتفاق المكتوب الأكبر حتى الآن قيام الثورة الإيرانية. وعلى الرغم من أنها حكاية اجتماعية فإن الحسن النقدي -الذي أكل البيروقراطية وإخماد وكبت الحريات المرافقين لتلكم الأعوام- تجلّى فيها بوضوح.

نال العمل السينمائي المأخوذ عن القصة -الذي أخرجه يد الله صمدي عام 2014، والذي حمل عنوان الحكاية الأصلي ذاته: «أب الولد الصغير الآخر»- شهيرة واسعة من المشجعين والنقاد بنفس الدرجة؛ حيث تمَكّن الارتقاء إلى درجة ومعيار درامية الوقائع، ونمط على انه من الأعمال السينمائية العائلية والتربوية الناجحة. صنفت تلك الحكاية على أساس أنها «قصة نفسية»، يرويها شاب صغير في مقتبل العمر ذات يوم بلوغه عامه العشرين مستذكرا طفولته الأليمة التي تركت أثرها العميق في داخله.

ولا عجب في أن الحكاية تُفئة على ذلك الأساس؛ فكاتبتها روائية واختصاصية دراية نفس في آن شخص . وهي تقول إنها عمدت تفسير التفاوت بين حب الوالد وحب الأم لأطفالهما، ونفوذ هذا في شخصية الولد ونشأته.

صرت الكاتبة معروفة خارج بلادها على نحو فضفاض، بخاصة حتى الآن نيلها جائزة شركة (Giovanni Boccaccio) الدولية للأدب عن واحد من أعمالها، وقد ترجمت تلك القصة إلى لغات متعددة.