رواية آلة جوزيف فالسر - جونسالو إم. تافاريس

2023-01-26

رواية آلة جوزيف فالسر – جونسالو إم. تافاريس – لم يرد الرجوع إلى البيت من فوره. كان يملك الزمن ورغب في التفكير طفيفًا.
بدأ «جوزيف ڤالسر» لين هذه اللحظة بنسبة تقدم متباينة، لكنه لم يتوقف دقيقة واحدة. سوف تكون قرينته في البيت بشكل فعلي، مما لا شك فيه. نظر حوله: قادته خطواته حتى إلى عدد محدود من الشوارع التي لم يعرفها جيدًا. آب. أراد أن يشاهد البيت الذي رأى قرينته تغادر منه.إنهاء حالا في مواجهة البيت الذي خرجت منه قرينته. لم يكن هنالك شك في ذاك، كان ذاك هو البيت. قليل وجودهًا ما تطلع «مارجا ڤالسر» من المنزل، ولا تفعل أبدًا بالليل.. لم يكن يملكون أي أصدقاء في ذاك الشارع. عرف «جوزيف» بالتحديد ما الشأن. «امرأة غبية»، تذمُّر.
وجوده أمسى غير جائز في ذلك العالم. بعدما خسر إصبعًا، خسر أيضًا الإمكانيات التي تمنحه الإجلال في ذاك العالم الآخر.

وكأنه واحد من شخصيات فصيلة أخرى, أقدم «ڤالسر» على كلفٍ ما لم يجرؤ على تكراره بعدها أبدًا: حالَما كانت الماكينة في مدة راحتها، وفي حين مُحرّكها مُتوقِّف تمامًا، سار نحوها بيده اليمنى التي صرت مُشوَّهةً وأقل الأمر الذي كانت. لمس منحى الماكينة، ومَسَّ معدنها برفق، وقتها شعر، بشيء مثل إسترداد تكوين الإصبع الذي بُتر – وابتسم.
صرح: «لا تزال ساخنة”.