تحميل كتاب عم نتحدث حين نتحدث عن الصداقة – بلال علاء

كتاب عم نتحدث حين نتحدث عن الصداقة

منذ 4 أسابيع

تحميل كتاب عم نتحدث حين نتحدث عن الصداقة – بلال علاء

تسأل بسنت كلّا منا عن أكثر سمة يحبها في الناس.

بشكل سريع يرد مبتهج: الإخلاص؛ الإخلاص يسمح لك أن تمشي في الكوكب بشعور أنك محمي، وغير إجتمع للانكسار.

يقول فادي إنه لا يدري الكلمة الدقيقة، لكنه يحب الأفراد الذين يمكن لك دومًا أن تعرف مزاجهم دون أن تُضطَر إلى قام بانتزاع أقنعتهم فردًا تلو الآخر، ذاك الوضوح، أو الشفافية، أو التمكن من الانكشاف، هو الذي يجيز لك أن تؤمن لشخص ما.

تقول بسنت إنها عن ذاتها تحب هؤلاء المستعدين للتضحية؛ ليس لأنهم يسبغون حمايتهم علينا، إلا أن لأنه لا معنى أن يختارك واحد ما ومعياره الأوحد هو الانتصار، التأهب للخسارة، هو الذي يجعل أي رابطة آدمية زيادة عن بحث حسابات.

يقول مجدي إنه الحنان؛ لأننا مصابين نتطلب إلى التخزين. أقول إن رهاني كله على الكرم.

تقول مروة إنه الانطلاق، تحب الأفراد المنطلقين؛ لأن من دونهم نظل سجناء مواطن أقدامنا.

تقول هبة إنها المسؤولية؛ غير ممكن أبدًا مصادقة واحد من غير يمكن الوثوق إحساسه بالمسؤولية.

تقول يسرا إنها تحس أننا اخترنا كل البدائل بشكل فعلي، وهي لذا سترجع إلى البديهيات، ما تحبه في أي واحد أن يكون متواجدًا. يصفق فرحان، يضحك.

يهرب راوي تلك القصة من أزماته إلى منازل أصدقائه وإلى ذاكرته. يتمعن بلال علاء عن طريق سفرية الراوي وجود الأصحاب وغيابهم، وكيف تشيد الصداقات وتظل أو تنهار، ويستكشف كيف يمكن لنا أصلا أن نقيم رابطة مع أحدث على الرغم من متاهات الواقع واللغة والذاكرة.

تحميل كتاب عم نتحدث حين نتحدث عن الصداقة – بلال علاء