تحميل كتاب حروب وأساطير من معركة مجدو إلى سقوط روما

2023-05-26

تحميل كتاب حروب وأساطير من معركة مجدو إلى سقوط روما “منذ التاريخ ، اعتادت آذاننا على سماع الأكاذيب ، وغمرت عقولنا منذ فترة طويلة بمستودعات الافتراضات. نجعل الحقائق تبدو غريبة ، ونحول القصص الكاذبة إلى حقائق.” الكلمات هي أربعة آلاف كتبها المؤرخ الفينيقي سانتروجناتون منذ سنوات ما زالت حية حتى اليوم. لطالما كانت الحرب عاملاً ثابتًا في الحضارة الإنسانية. تخبرنا الكتب عن الاضطرابات العنيفة التي هزت العالم وغيرت مجرى التاريخ منذ آلاف السنين ، والتي صقل معظمها صورة المنتصرين. تذكر القليل من الكتب التوابع المروعة للقتال الوحشي وسفك الدماء ودمار الحرب. نرى كتب التاريخ على أنها نظرة

كتاب حروب وأساطير من معركة مجدو إلى سقوط روما – إيريك دورتشميد

فاحصة على الأحداث التي حدثت بالفعل. وبعض الثوابت التي تظهر في كتابات جميع المؤرخين الذين عاشوا في فترة معينة ، والمدونين في مختلف الترجمات والكتب من جميع الأعمار ، هذه حقائق. نحن لا نسأل من روى قصصهم. لطالما كانت السلطة الحاكمة هي المؤرّخ ، لأننا ما عدا من خلاله ليس لدينا بصيرة للعالم الذي يختار أن يقدمه لنا. خلال ثلاثة آلاف عام من السرد الملحمي ، لم يكن دور المؤرخ أن يخبرنا كيف تصرف ملكه ، بل إقناعنا بأن نصدق ما كتبه. اندلعت الحرب للدفاع عن “الخير”. في مواجهة “الشر” ، ولكن في القتال ، فإن “الخير” يشبه إلى حد كبير “الخير”. و “الشر”. استخدم الجانبان نفس الوسائل بالضبط لقتل بعضهما البعض. في النهاية ، “الخير” يفوز لأن كل إله (وكل كتاب تاريخ) يقف دائمًا إلى جانب “الخير”. إنه في الجانب الفائز.