تحميل كتاب الشامي الأخير في غرناطة – عاصم الباشا

2023-09-02

تحميل كتاب الشامي الأخير في غرناطة – عاصم الباشا

“لقد عشت في غرناطة سنوات عديدة ولجأت إلى غرناطة من الشرق بحثا عن الهواء. أعشق قصر الحمراء والفايزين وكل الطوب الموجود هناك – أعرفه – وأعبد مسجد قرطبة ومئذنة إشبيلية، مراحيض جيان، الحامة، البسطة، أنا معجب بالطرق المتعرجة وبريق العيون البنية… لكنني أرفض متابعة الآثار أنا الماضي، الماضي هو أنا، أنا أعيش. هو جزء من تراكم المعرفة، وتفاصيل تكوين الشخصية، كما تتسع القدرة على الفهم، ولهذا الغرض تم وضع حدين وشرطين: الجاهل والمستفيد من المعاملة، ويضيف: “كل مجال يتغير “إنها سبب الوفاة. فحتى الجثة في حالة تغير، لا شيء يدوم… وهذا هو الفرق.” هذه الكلمة يستخدمها الفنانين والنحاتين والرسامين والكتاب، نزلت في غرناطة بواسطة عاصم الباشا. ولد في بوينس آيرس لأم أرجنتينية وأب سوري، ودرس في موسكو ويحمل الجنسية الفرنسية ويعيش في إسبانيا منذ سنوات عديدة. سنة. لأنه ابن ثلاث قارات فهو رقيق، لكن لأنه مبدع يعبر عن الألم الإنساني من خلال الفن والكتابة، فهو مقيم في عالم يتجاوز المقاييس والمقاييس الجغرافية الصعبة للغاية.

عاصم الباسي ليس لديه مشاكل في الهوية، لكنه يستحق أن يعاني منها أكثر من معظم الناس. وهو ابن العالم، ويظهر ذلك جلياً في لوحاته ومنحوتاته التي حازت على العديد من الجوائز الصينية والعربية والإسبانية والأوروبية عن أعماله.

وهنا، مع هذه المذكرات الخاصة بهذا الفنان، نواجه نصوصاً صادمة بلغتها الجريئة وفي بعض المواقف، لكن بقصد إنساني وتذوقي. كتب عاصم الباشا تحرير اللغة من سلطة الفكر، ومن سلطة الخطاب القمعي، ومن قوة النزعة الاستهلاكية والاستخدام النفعي للغة. شخص لا يريد شيئا من أحد. أنا فقط أطارد مزاجي. ولكن من ناحية أخرى، عندما يتحدث الفنان عن الفن، يبدو أن هذه الحرية تبلغ ذروتها أيضًا في الشعور بالمسؤولية.

يوميات مكتوبة بكلمات حية شعراء عظماء فنانين عظماء وحالمين عظماء.

ولا عجب أنه فاز بجائزة ابن بطوطة عن مذكراته.

تحميل كتاب الشامي الأخير في غرناطة – عاصم الباشا