تحميل كتاب الجسد المخلوع بين هز البطن وهز البدن – إبراهيم محمود

2023-11-10

تحميل كتاب الجسد المخلوع بين هز البطن وهز البدن – إبراهيم محمود

بين هزّ البطن وهزّ الجسم”، تتفاوت مقالات ذاك الكتاب الساخنة، ويتنوع تحليله ونقده، وتختلف جديته، وطريقته الساخرة الجارحة والبنّاءة لتضيف على المضمون نكهة خاصة وتذوقاً مختلفاً. “الشأن هنا هو الجسم..”، يقول الكاتب الذي له عديد من النصوص والبحوث الفكرية والأدبية: “ولكي أكون أكثر بالتحديدً لموضوعي..”، “أشير إلى البرزخ الفاصل بين الجزء الذي بالأعلى للجسم (بالمعنى الواعي للمفهوم بشرياً)، والجزء الذي بالأسفل للجسم ذلك، ولذا البرزخ هو المؤخرة، أو ما يطلق عليه الردف، أو العجيزة..أو الخ..”، ويضيف: “لأجل أن أكون أكثر وضوحاً، وأكثر دقة، أشير إلى ظاهرة المؤخراتية بالمجتمع، وعلى الأقل في كل المجتمعات العربية والإسلامية، هذه التي تشكّل ميدان استقطاب الأعين، وإدارتها. ويمكنني الجزم هنا، بأن في وسع مؤخرة ما، أنثوية شبابية قبل جميع الأشياء، أن تتم فوضى مرئية لافتة..”، فحين تكون هذه المؤخرة محطّ الأبصار، تصبح “أكثر تمكُّن على استثارة الجمع الجاري..”، “لأن هستيريا البصر الجماعية تلك، تبدو إلى السطح كلاماً وحركات، لها معنى ملحوظ، فيها العديد الأمر الذي هو مخبؤ في الداخل، وكلما ازداد الجمع، واندفع النهر الإنساني أكثر في البصر الاستثاري، تَبّدى المخبؤ أكثر..”. “في ظل موضوعة المؤخرة، هنالك العديد الأمر الذي يمكن كلامه..”، لذلك يتعقب المفتش “خطى المؤخرة تلك، وتنوع مجالاتها، وطريقة استحداث البنية التحتية الأدبية والفنية إن جاز التعبير، وتجلي روابط متنوعة، تدخل في قوي الفن البصري، وحتى الفن الجماهيري، عن طريق الرقص، وعبر عروض الجسم..”.

يقسم البحث إلى فصول متنوعة، تبدأ بفحص مفهوم البدن ومفهوم المؤخرة من الزاوية التاريخية، ليبحث بعدها الكاتب في “ذوقيات المؤخرة”، أي في ما ورد عن ذاك الشأن في الأدب الذي يحتسب أنه “شاهداً على المؤخرة”. المحادثة عن “المؤخرة الراقصة” يحتل الفصل الـ3. ويدخل الفصل الـ4 “مقامات ومؤخرات” في فحص عدد من النماذج التي تهم موضوعة ومنها ملكات البهاء، والتدابير للرياضة، وصلة الولد بمؤخرته، وناجي العلي ومؤخرة حنظلة، وفوتوغرافيات المؤخرة وغيرها. أما “مؤخرات المقطع المرئي مقطع فيديو” يتحدث عنها في الفصل الـ 5. يتقصى عن “المؤخرة في القصة” في الفصل الـ6، ويليه الفصل الأخير الذي يتخذ من المطربة “شاكيرا” نموذجاً “لافتتاح العنان البدني”، ولـ”الشعبية” التي تحظى بها مؤخرتها التي يضعها “في معبر الرهان الثقافي الحداثي”، وينهي الكاتب بحثه بموضوع “المؤخرة على المحك الثقافي”.