تحميل كتاب الإسلام فلسفة أخيرة الله اليوم الآخر ترجمة راهنة – بلغيث عون

كتاب الإسلام فلسفة أخيرة الله اليوم الآخر ترجمة راهنة

منذ 3 أسابيع

تحميل كتاب الإسلام فلسفة أخيرة الله اليوم الآخر ترجمة راهنة – بلغيث عون

توفر العقلانية الراهنة ذاتها على منظمة “عقيدة” وحتى “عقيدة كونية” أعلى بشكل أكثر الأمر الذي تسبق ممنهجة “إبهام” و”ظرف ثقافية” خالصة لأمة معلومة.
بل للأمانة فإن ذلك التسويق للعقلانية المعاصرة كعقيدة ليس قراراً فلسفياً بالأساس إلا أن مرسوم حضاري وسياسي وإيديولوجي صاحب وجه دعائي، هنالك لذا العقلانية مثلما تقع في نطاق الموضوع الفلسفي خاضعة لجميع التصرف العقلي السالب الذي خضع له الدراية البشري برمته، بل هنالك كذلكً العقلانية مثلما تقع على لسان الدعايا المشتغلة وفق معايير متنوعة.
النتيجة في مختلف الحالات السيطرة البديهية للعقلانية المعاصرة ذات الطابع الوضعي التقني، هيمنتها على الإدراك البشري وتحولها إلى معدّل “العبرة”.
إن الفكر الإسلامي ذاته لأجل أن يعلل نفسه راهناً فإنه لا يجد من ملجإ سوى العقلانية المعاصرة ليترجم وعيه في وعيها وحتى مفرداته في مفرداتها أو أن يتواصل قابعاً خارج “الكونية” جاثماً على إلمام فاسد.
نزعم هاهنا أن ذلك المصير للفكر الإسلامي على الإطلاقً مثلما سبقه إليه الفكر الدولي ليس قدراً محتوماً وأن بإمكان البشرية بعدما تحلم بوعي متنوع للعالم هو ما يتيحه أولاً الموضوع الفلسفي المتأزم أصلاً إزاء العقلانية الظرف والتائق بلهفة إلى يد حضارية متنوعة تفك عنه إصر التتمة الظرف له.
التعليم بالمدرسة بند هذه البرهنة في عصري الإسلام والفلسفة على الاحتمالية المتوفرة حتى الآن لعقلانية غير ظرف لكنها جد موضوعية وجد علمية إلا أن الأشد راهنية وفق الوثائق المشكلة المفتوحة في أعقاب في الفلسفة.
أما فيما يتعلق الفلسفة فيتعلق الشأن بإرجاع الإلمام غير الوضعي بها وأما بما يختص الإسلام يرتبط الشأن بالتنبيه إلى كونه هو عينه الفلسفة المرجوة راهناً، “الفلسفة الأخيرة”.