الدواوين العالمية المترجمة كتب أدبية مترجمة

تحميل كتاب أسفار شيلد هارولد pdf – لورد بايرون

كتاب أسفار شيلد هارولد – لورد بايرون

2021-02-01

تحميل كتاب أسفار شيلد هارولد pdf – لورد بايرون

يتكون كتابه “رحلات الطفل هارولد” من أربع ترانيم ، ويؤرخ أسفار بايرون في القارة القديمة ، ويكرر بلده ومدنه وماضيه الذي يتلاشى بعيون شخصيته المتخيلة (شيلد هارولد) ، شخصية بايرون نفسه ، وهي جميع الأوصاف التي ينسبها إلى بطله: “كان هناك ازدراء دائم لكل شيء ، حتى تخيل أنه عانى أسوأ ما يمكن. لقد عاش على الأرض غريبًا عن ذلك ، كما لو كان كان روحًا

شاردة ملقاة من عالم آخر ، وكان لديه خيال قاتم يخلق لنفسه الأخطار التي ينقذ منها ، ولكن عبثًا كانت ذاكرته مصدرًا للنصر والندم والجدير بالذكر أن الرحلات التي هي الموثقة في الكتاب ، جاءت كرد فعل وليس تخطيط مسبق. الرحلة الأولى التي استمرت عامين جاءت للاحتجاج. أصابه البرد في مجلس اللوردات البريطاني في سن ال 21 ، وقرر مغادرة ‘إنجلترا. هذا هو المكان الذي بدأ فيه عصر التنقل الأول ، حيث سافر أولاً إلى إسبانيا ، ثم إلى اليونان وألبانيا وتركيا. تم توثيق تفاصيل ومسار هذه الرحلة والآراء الثرية في الترنيمة الأولى والثانية من أسفاره ، وعندما ظهرت عام 1812 بعد عودته إلى إنجلترا ، قوبلت بشعبية هائلة حتى قال لنفسه: “استيقظت” استيقظت ذات صباح وأصبحت مشهورة “.

أما الرحلة الثانية التي بدأت من عام 1816 حتى وفاته ، فقد خلد التفاصيل في الترنيمة الثالثة والرابعة ، وجاءت الرحلة الثانية والطويلة بدورها بعد فضيحة روجت لها زوجته حول علاقة ممنوعة معه. أخت غير شقيقة أوغستا ، لذلك غادر بايرون إنجلترا إلى الأبد. لكنه لا يستطيع الهروب من حكمه على المجتمع الإنجليزي الذي يتهمه بـ “إطلاق العنان لرغباته وعدم إخفائها”. في

النشيدين ، أعلن الحرب على النفاق البريطاني ، وبدأ في استفزاز الطبقات العليا ، مدينًا استغلال العمال من قبل أصحاب المصانع ، داعياً إلى ما يشبه الثورة. غادر أولاً إلى بلجيكا وزار ساحات القتال هناك ، وخاصة مسرح معركة واترلو ، التي وقعت قبل عام. ثم توجه إلى جنوب ألمانيا ، حيث سحر المناظر الطبيعية الرائعة لنهر الراين التي برع في وصفها في رحلاته. واستمر هذا مجرى نهر الراين إلى منابعه في سويسرا ، حيث بقي لفترة بالقرب من بحيرة جنيف (ليمان). ثم سافر إلى إيطاليا وقضى في مدنه مثل جنوة وبيزا حياة مطلقة من كل القيود ، لكنه شارك في السياسة كما فعل في اليونان ، حيث دعمها في صراعه ضد تركيا ولم يكن راضيًا عنها ، قاتل مع الإغريق ضد الإمبراطورية العثمانية ، حتى مرض بالحمى في مدينة ميسولينجي اليونانية ، وتوفي هناك في 19 أبريل 1824 ، للدفاع عن الحرية والاستقلال في بلد مثل بلده.