تحميل رواية لقلق نوراني

2023-04-09

تحميل رواية لقلق نوراني عشرون عامًا يفتش عن الدفء.. ينتمي طائر اللَقْلَق في رحلته الموسمية إلى الجنوب.. يحمل الكاميرا وسؤالًا في مهجته.. يقول: ” لماذا لا تعاملني الشمس هنا بمساواة مثلما تصرف الطيرَ المسافر؟ لقد اتّبعتُه إلى الجنوب.. عبرتُ البحر.. طوّفتُ بإيضاح النيل في أسوان.. أغمضتُ عيني لأنعم بالسكينة.. وما تزال الشمس لا تعاملني مثل طائر مسافر متواضع!”.

تروي القصة عن سفرية المصوّر الفوتوغرافي ألماني المنشأ أحمد نوراني كراوْزِن إلى الجنوب المصري في تسعينات القرن السالف.. وكيف غيّرت رحلاته الجنوبية من نظرته للحياة.. وتقارن الحكاية على طول الخط بينه وبين طائر اللقلق في رحلاته المستدامة إلى الجنوب بحثًا عن الدفئة. وتصوّر القصة ظرف تشظي الذات بين عالمين مختلفين “في شمال/ في جنوب” وتحولها إلى هوية مشكلة.

زمن القصة 10 أيام مدّة معرض الصور الذي نظّمه بطلُ القصة بساقية الصاوي في نيسان عام 2008.
رُصّت الصورُ في أربع صالات أساسيّة في المعرض، وايضا قُسّمتْ فصولُ الحكاية.. يحكيُ البطلُ قصص تحتويها الصور عن رحلته إلى الجنوب.. ويعود بالذاكرة إلى 20 عامًا زمن السفرية.. إلى القاهرة عاصمة مصر.. أسوان.. الوادي الجديد.. إسطنبول.. المجر.. المملكة المتحدة.. دولة الجمهورية الفرنسية.. دولة جمهورية ألمانيا الاتحادية.. الدنمارك.. إيطاليا.. وغيرها من المقار التي سجّلها الراوي بقلبه قبل عدسته.. وبذلك تتشابك الصور والأحداث والشخصيات الفرعية لتخلق ألبوم صورٍ روائيًا أو قصة تصويرية مكتملة.