تحميل رواية ‫تأملات – بول هاردينغ

رواية ‫تأملات

منذ 3 أسابيع

تحميل رواية ‫تأملات – بول هاردينغ

“تأملات Tinkers” القصة الأولى لقارع نحاسيات يلقب “بول هاردينغ” والفائزة بجائزة بوليتزر للسرد للعام 2010.

وفي ذلك المجهود يصور الراوي الأيام الأخيرة لأب يصارع الوفاة ومن حوله أحفاده وأسرته. فمن على فراش الهلاك تبدأ حكاية جورج كروسبي، وهو يستعيد فعاليات طفولته المضطربة كابن أضخم لبائع متجول يطلق عليه هوارد جريح بداء …الصرع.

وفي القصة يستعير بول هاردينغ أجهزة من مهنته كأخصائي في صيانة الساعات، لوصف الواقع الحزين لحياة بطله جورج كروسبي، وهو يتذكر بشقاءْ طفولته البائسة مع أبيه السقيم ونوبات الصرع التي كانت تصيبه.الافتتاح الكتابية للرواية تفتتح بمشهد الوالد جورج يرقد على فراش الوفاة في حجرة المعيشة في بيته، وقد أحاطت به الساعات القديمة التي أصلحها. يشاهد جورج أن جدران الحجرة بدأت تتداعى من حوله. والشبابيك تغادر من موضعها، والسقف ينهار، ويقع الركام فوق رأسه، محطماً بصحبته أشياء تلخص كل سني وجوده في الدنيا: قصاصات صحف، صور قديمة، معاطف صوف، لوازم صدئة، وساعات نحاسية قديمة. ثم ما يلبث أن يعتقد أن غيوماً من السماء تقع فوقه، وتتبعها النجوم، حتى يغطيه الليل كالكفن. وعندها يبدأ بالهذيان، في نوبات تستحضر صور الوفاة، وعلى الرغم أنه مصلح للساعات، سوى أنه قد بات حاليا حراً من قيود الدهر والذاكرة المألوفة، لِكَي ينضم بوالده الميت الذي كان صاحب متجر متجولاً ومصاباً بالمواجهة العصبي، والذي انقطعت أخباره قبل سبعة عقود. وفي تلك الرجوع بجميع ما جلَد من ذكريات وآلام، وطفولة بائسة وفقيرة. يوضح الوالد، يستعيد عالماً غير مبالٍ به. إلا أنه يمتلئ بالقلق والخوف.

“Tinkers” عمل روائي يتولى قيادة قارئه إلى شعوران متمايزان: الأضخم؛ أن الوجع في قلبك والحيرة في روحك تعني أنك لا زلت حياً، لا زلت إنساناً، لا زلت قادراً على مشاهدة بهاء العالم والـ2؛ يقول لك تعطل. وتذكر كم إنتظر واستمر من الزمان، إلا أن من الساعات على وفاتك؟