تحميل رواية بيت بلا نوافذ – نادية هاشمي

2023-12-08

تحميل رواية بيت بلا نوافذ – نادية هاشمي

تحفزوا سوياً عقب فاعليات الحادى عشر من أيلول و دُهِشوا من إرتفاع صوت الغرباء الغاضبين نحوهم فى الشارع فى أعقاب النكبة . ولى دبرهِح والده بقرار الولايات المتحدة الامريكية بغزو أفغانستان على الرغم من أنه لم يكن عنده لا النية و لا الأمل فى الرجوع إلى ثمة .

الحمقى لاغير من يركضون باتجاه عقار يحترق ، كان يقول ساخراً . حين كان يوسف في عامه الأضخم في جامعة نيويورك كانت مستجدات أفغانستان في جميع موضع إلى حاجز السأم . كانت أفغانستان هى الانقضاضات الإنتحارية ، و الحريم معتدى عليهم الشدة و الفساد. فى عامه الثانى التحق في لحظة اندفاع بفصل لدراسة حقوق وكرامة البشر ظناً منه أنها كيفية مبسطة ليضيف إلى وسطي درجاته فى المحاضرة الثانية أشتعل اللهب . عاوده فيض الذكريات من أفغانستان جسامين قتلى أطفال صغار يعملون فى الحدادة ، صحفى شاب صغير في مقتبل العمر يُذبح هو و قرينته و أطفاله ، الظروف اللاإنسانية في مخيمات النازحين ، بيع إناث صغيرات لسداد ديون الأفيون ، مجرمو الموقعة الذين لا يمسهم الدستور .

كيف يستطيع هيئة ظهره لجميع ذلك ؟

يبقى آخرون لم يستطيعون ، آخرون كانوا شجعاناً . آخرون حملوا موضوع من لا صوت لهم .

عاش يوسف و تنفس المنام الأمريكى بأن شخصاً واحداً يمكن له إحراز فارق . تشبع بمطويات تحالف الطلاب والطالبات و الخطبة المتفائل لأساتذة الجامعة . حضر أول مظاهرة إعتراض و أحب الهتاف مع الآخرين . إعزاز صوته . ذاق طعم النضال ، راقه الحنق الذى يثيره فيه . الحنق أجدر من الرهاب .

حين يصبح السجن على الرغم من قسوته ، سكنً آمناً من العالم المتوحش بالخارج.

للمرة الـ3 على التتالي البارعة فريقه هاشمي صوت المرأة الأفغانية ، تضرب بقسوة كل مجرمين الدين الذين فصلوا حياة الإنس قياساً على أهوائهم وهرطقاتهم .

بين ثنايا ذاك الزخم من الوجع والإحباط والتهكم والجديّة والأمل ، وجدت زيبا في كهف الظلمة طريقاً يعبر كل ذاك الوجع وصولاً الى السرور المحملة بالدموع. في اشارة الى حياة المرأة التي عادةًً تفتقد الى النوافذ التي صبر إشارة الحرية الآدمية .

تلك الكاتبة تصطاد قرائها تغتالهم واحداً في أعقاب الآخر بقلمها .

تحميل رواية بيت بلا نوافذ – نادية هاشمي