تجميل كتاب قصة المناعة – عامر شيخوني

كتاب قصة المناعة

2024-02-24

تجميل كتاب قصة المناعة – عامر شيخوني

تطوّر دراية المناعة بكثرةً طوال النصف الـ2 من القرن العشرين، واكتشف رجاله بكثرةً من البيانات والقوانين التي تحكمه، مثلما اكتشفوا عقاقير مُجدية يمكنها إحكام القبضة على التفاعلات المناعية في الأجسام الحيّة، وتحرم رفض المستعملين المزروعة، فتمكَّنوا بذاك من تحري ثورة أساسية في تفوق نشاطات غرس المستخدمين وبدل إتلاف المستعملين التي أتلفها الداء. …مثلما استخدموها في دواء عدد كبير من أمراض الحساسية والأمراض التي تنتج عن الخلل الذي قد يأتي ذلك في عمل جهاز المناعة فيهاجمُ جسدُ الإنسان نفسَه.

في ذاك الكتاب يتحاور الطبيب عامر شيخوني في معرفة المناعة وبذر المستعملين وقد وسمه تحت عنوان «قِصَّة المَناعة.. كيف كشفها رجالها؟» وهو الكتاب الـ3 المؤلف في أعقاب «حكاية القلب» و«رواية الوراثة». ويحكي فيه – مثلما يقول – حكاية المناعة والرواد الذين كشفوا أسرارها، وفتحوا آفاقاً عصرية في الطب أملاً في دواء الأمراض وتخفيف آلامها، عسى أنْ يجد الشبان في قصصهم ما يحث على الجلَد وبذل العمل أسوة بهؤلاء الرجال الذين تحمَّلوا بكثرةً من الإنتقاد والفشل قبل أن يبلغوا إلى المجد والخلود.

يتكون الكتاب من تسعة فصول تشرح العدد الكبير من الاكتشافات التي أتت بها “ثورة دراية المناعة” بالحقائق والصور والتجارب؛ مثلما تحتوي فصولها على التعريف بأبرز الرواد (العلماء) الذين كشفوا «قِصَّة المَناعة» وتجربتهم في ذلك الحقل ومن بينهم: السير “بيتر برايان مدَوَّر” (1915 – 1987)، مؤسس معرفة المناعة الحوار، وواضع الأساسيات لعلم زراعة المستخدمين. حصل على جائزة نوبل سنة 1960. والمنقب الأسترالي “فرانك ماكفارلين بورنيت (1899 – 1985)، الذي حصل على جائزة نوبل سنة 1960 تقديراً لأبحاثه السبّاقة في معرفة المناعة، والعالم المشهور أليكسيس كاريل (1873 – 1944)، الذي عطاء جائزة نوبل في الطب والفيزيولوجيا سنة 1912 تقديراً لأبحاثه في خياطة الشرايين والعروق، ويعد بحق سبّاق عملية جراحية الأوعية الدموية وزراعة المستعملين، والعالِم المشهور لويس باستور (1822 – 1895)، الذي أثبت أن الجراثيم كان سببا في الأمراض المُعدية، والعالم الألماني روبرت كوخ (1843 – 1910) الذي اكتشف جرثومة مرض السل، وحصل على جائزة نوبل 1905… وآخرون.

تجميل كتاب قصة المناعة – عامر شيخوني