كتاب قوانين التسخير – محمد مصطفى

2022-12-27

” هل تتصور حقًّا أن الفقير يدخل الجنة قبل الغني؟
لماذا أفاد الله سبحانه وتعالى: ﴿الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ﴾؟
هل الأمراض والمشاكل وضيق الرزق والخوف والكرب والخيانة تتكاثر في حياتك؟
هل تأخر التضرع الذي دعوت الله به؟ هل أنت بالقرب من الله ومع هذا تصاب بالفقر والعذاب والخوف والخذلان وكل تلك الأشياء؟وهل تعتقد أن الله يبتليك بتلك الموضوعات ويبدلها من نعمة إلى نقمة عليك لأنه يرفعك درجات؟
إذن قبل أن ترد تتمنى تلك الآية: ﴿ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَىٰ قَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۙ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾.

هل في وقت سابق لك أن رفضت شيئًا بشدة وأردت أن تبعده عنك وعلى الرغم هذا اقترب منك أكثر؟
هل تعلقت بشيءٍ جدًّا وفجأة ذهب عنك وحينما تحررت منه ونسيته رجع إليك؟
هل لاحظت أو قلت يوما ما ماٍ من الأيام أن الكفار وغير المؤمنين يعيشون في موقف طمأنينة وحب ووفرة، ونحن نؤمن بالله ونعيش في ضيق ومتأخرين؟
إذا كانت إجابتك بنعم؛ إذن أضمن لك أنك تنتقل مشيا ضد قوانين التسخير التي وضعها الله لك.
في ذاك الكتاب سوف تجد نفسك تقيم في جنات التنعم على الأرض.!”