رواية لغة الزهور – فانيسا ديفينبو

2021-06-08

رواية لغة الزهور – فانيسا ديفينبو

تحوَّلت الأزهار بالنِّسبة لفيكتوريا جونز إلى رسول حقيقي يحمل مراسلات هواجسها عن الشَّك والوحدة والخوف والمجتمع المحيط بها، وهكذاَّ شق سبيل النَّجاح والصُّعود على الرَّغم من كلِّ الظُّروف الشاقة الَّتي مرَّت بها أو عصفت بحياتها المتمرِّدة.

رواية لغة الزهور – فانيسا ديفينبو

في أعقاب قضاء طفولة خاضعة لمعايير نمط الرِّعاية والحضانة، كانت عاجزة عن إنشاء موقف تتظل فعليَّة مع واحد من، أكانت هذه الظرف تواصلاً بصرياً أم لفظياً، فأجوبتها طول الوقتً مبتورة، ووجها المطأطئ بأي حال من الأحوالً مغطّى بخصلات شعرها. كان أسلوبها المنفرد للتَّاستكمل مع العالم أو للتَّعبير عن أحاسيسها وأفكارها يتجاوزُّ عن طريق الزُّهور ومعانيها.

رواية لغة الزهور – فانيسا ديفينبو

حين تصل الثامنة 10 من وجودها في الدنيا ينهي إخراجها من نهج الكفالة لبلوغها السِّن التشريعية، دون إتجاه تقصدها. تدرك فيكتوريا أنَّ الله حباها بهبة ذات مواصفات متميزة فتستغلُّها لمساعدة ذاتها ومساندة الآخرين في التَّعبير عن مشاعرهم عبر اختيارها للزُّهور الواقعة لحالاتهم، ولذا حين سنحت لها الاحتمالية المواتية للعمل في دكان ريناتا لتنسيق الزُّهور. إلا أنَّ ظهور واحد غريب مبهم في وجودها في الدنيا جعلها تقهقر ما تفتقده ويعيد إلى الأمام مجدَّداً هذه الحياة الَّتي حلمت بها يوماً وحرمت منها نتيجة غير صحيح طفولي كلَّفها العديد.

رواية لغة الزهور – فانيسا ديفينبو

حالَما تجبرها الأيام على أعلن سر موجع من غياهب ماضيها، تضعها في اجتماع فورا مع سؤال دائما ما هربت منه، سؤال يتعلَّق بخياراتها المتوفرة للقضاء على التَّأثير السَّلبي لظروفها الَّتي مرَّت بها، ولو كان المسألة يستأهلُّ عدم الأمان بجميعِّ شيء في طريق تم منحه ذاتها ومن حولها إمكانية ثانية مع مسعى السَّعادة.