رواية رحلة السماور العالم الخرب – عصام منصور

2021-06-03

رواية رحلة السماور العالم الخرب – عصام منصور

على نور (هيروليغا الذهبية) أن يرجع، ليضئ العالم الخرب مرة أخرى.
الذنب البالي، الغابر، لم يكن ليتركني عبر دماء أجدادي. والأسوار تتجمع وتتجمع. الذنب القديم ترسب في عظامي، أنا السليل والوريث، الذي حان وقت ظهوره فوق الرخ العارم، وقد أقسم الرجال على إعطاب أنفسهم بهدف الأسوار، وبدافع الينبوع.

رواية رحلة السماور العالم الخرب – عصام منصور

إن ماء الينبوع الفضي هو السر والمطلب، هو ملخص حكمة عصر الأخلاق، ومجد (هيروليغا) الغارقة.
أكيد أن (محفوظ) الوالد لم يكتف بالسحرة الأغراب، ولم يكتف بأحلام النحاسين، وفوق منه أن يحاول ثانية بحثًا عن فؤاده، إن إستمر لروحه قلب يَخفق. الدرويش يقف على حافة عالمنا، ويخفي ورائه طنًا من الألغاز، جميعها تختص بالنحاس الابن، وعامتها بهدف أن يبدأ السفرية. (نوفيو) الخالد يتقدم ببطء صوب مقصده الذي عاش من أجله لقرون، وتواصل من أجله مع العالم الآخر،

رواية رحلة السماور العالم الخرب – عصام منصور

عالمنا نحن؛ إنه يدري جيدًا جدوى الماء الفضي، لذلك عطاء السماور، وأعطى دلالة بداية سفرية الدم والأمل. من الممكن تكون الحبيبة هي من بدأت كل ذلك، أو يكون الجد الأضخم بما اعتقد في العلم والشرف، أو حتى فرسان الميدان.في كل الظروف مازال الساحر الأخير هنالك، بين ظلال المنصرم وفرص الانتقام الدموية، مثلما أن ابن آوى قد استيقظ مؤخرا.