رواية إعصار استوائي – جوزيف كونراد

2023-01-12

رواية إعصار استوائي – جوزيف كونراد كانت موجة عرضية قد انطلقت من اتجاه « قناة فورموزا » نحو الساعة العاشرة ، دون أن تقلق هؤلاء الراحلين عديدة ، لأن نان – شان ، بقاعها المنبسط والأسافين الدوارة المثبتة على الجزء الأدنى منها ، والعرض الفضفاض بشكل كبير لها ؛ كل ذلك عطاء المركب الشهرة بقدرتها على المقاومة بحريا .
كان السيد دجوكس في لحظات التواجد على الشاطئ يصرح بصوت مدو بأن « البنت الكبير السن ( الفلك ) كانت جيدة بمقدار ماهي جميلة » . لم يكن يخطر للكابتن ماکویر أن يعرب عن رأيه الموجب بجميع ذلك الصوت العالي أو بمثل تلك الأوصاف العجيبة إلى ذلك الحد . كانت فلك جيدة دون شك ، وليست كبيرة السن ايضا . لقد تم بناؤها في « دمبارتون » قبل أدنى من ثلاث سنين لأجل صالح مؤسسة من البائعين في سيام : « السادة سيغ أند سن » ( سيغ وولده ) . وحين إنخفضت إلى البحر للمرة الأولى ، وقد تم إكمالها من كل النواحي وصارت مستعدة لتارس عمل وجودها في الدنيا ، راح صناعها يتأملونها بفخر . صرح واحد من الشركاء : « لقد إلتماس منا سيغ أن نجد لها قبطانا موثق ليبحر بها » ؛ وصرح الآخر حتى الآن عدد محدود من التأمل : « أتصور أن ماکوير على الشاطئ حاليا في الدهر القائم » . « هل هو أيضا ؟ بعث له رسالة في الحال .
إنه الرجل الملائم على الإطلاق » ، ذلك ما قال به ضخم الشركاء دون لحظة تردد واحدة . في غداة اليوم اللاحق إنهاء ماكوير أمامهم بهدوء ، بعدما سافر من لندن بقطار نصف الليل الفوري وبعد أن قام بوداع قرينته على باتجاه مفاجئ وغير معبر عن العاطفة . كانت هي ابنة زوجين عاليي المقام عرفا أياما أحسن . أفاد الشريك الأضخم : « الأجود أن نذهب سويا إلى الباخرة يا مدرب رياضي » . وانطلق الرجال الثلاثة لمشاهدة كل نواحي الكال في نان – شان من مرجأ المركب إلى مقدمتها ، ومن رافدة صلبها إلى بكرات صواريها الثخينة . صبي جوزيف كونراد باسم « یوزف تيودور کونراد كوجينوفسكي » في الـ3 من ديسمبر ( 1857 ) في برديتشوف في أوكرانيا البولندية .